samedi 15 août 2009


إقتصاد إيش
يعيش سكان قرية إيش على خمس ساعات كهرباء في الليل يوفرها لهم محرك
ديزل وبقصر إيش مدرسة صغيرة بها مدرس واحد ،اما وسيلة النقل فهي عبارة عن شاحنة يملكها احد اهالي ايش تجئ لهم كل فترة ببعض المؤن من زيت وسكروشاي ودقيق وغاز...وأهل الواحة لا يزيدون على 200 نسمة ويوجد بها مسجد وسط القصر لا تزيد مساحته عن 150 متر مربع اما البيوت فهي عبارة عن كتلة عمرانية مبنية بالتراب المبلل المدكوك لايوجد بالقصر محلات تجارية او محلات للحرف والمهن المتعارف عليها كالنجارة والحدادة وغيرها .وإدا اقتضت الحاجة فانهم يجلبونها من بوعرفة واقتصاد الواحة يعتمد على الزراعة وتربيةالماشية لاتوجد خدمات صحية بإيش رغم وجود وحدة صحية لكنها بسيطة وفقيرة لا يوجد بها طبيب بها ممرض واحد عمله هو اعطاء النصائح وعلى اهل ايش السفر لاكثر من 100 كلومتر من اجل التداوي.
الزراعة وتربية الماشية
تنحصرالاراضي الصالحة للزراعة على طول الوادي وتعتمد على وسائل جد تقليدية.وملكية الاراضي في إيش تنقسم إلى قسمين الملك الحبوس فالاول يطلق على الاراضي التي يملكها الافراد ولهم حق التصرف فيها وهي في جل الاحوال تنتقل عن طريق الارث او البيع وتتميز بتابين مساحتها.اما الحبوس فهي اراضي موقوفة على المسجد او ما يسمى الجماعة,ونظام استغلال الاراضي بإيش يكون اما مباشرا إذ صاحب الارض يشرف على الاستغلال بنفسه مستعينا ببعض افراد عائلته او يكون غير مباشر وفي هده الحالة صاحب الملك يسند مهمة الاستغلال الى شخص اخر
الانتاج الزراعي
تقام الزراعة في استغلاليات صغيرة على ضفاف الوادي تعتمد على السقي وتستغل بطرق تقليدية ويتميز الانتاج بإنتاج الخضروات وهناك ايضا المزروعات الشجرية التي تنتشر في هده الاستغلاليات ،وكل الانتاج الزراعي موجه للإستهلاك الداتي.
تربية الماشية
في سنة 1936وصل عدد القطيع الى 6600رأس وفي سنة1950 تقلص هذا العدد ليصل الى اقل من 2000 رأس واكثر من نصف هدا العدد كان يملكه القايد بن الدين رحمه الله اما بقية السكان فكان في ملكيتها قطعان صغيرة تسد بها حاجاتها في المناسبات.وفي سنة 1943ضرب القصر جفاف دام خمس سنوات متتالية على اثره تاثر القطيع بشكل لافت ادى حتى الى اختفاء بعض الماشية كالجمال.
التجارةقديما وحديثا التجارة شبه منعدمة بإيش فقديما فباستثناء القايدبن الدين رحمه الله الدي كان يجلب بعض المواد الغدائية من فكيك لم يكن هناك اي محل تجاري ومع نهاية الحرب العالمية الثانية ظهرت ما يسمى اليوم بتجارة التهريب بين سكان القصر وسكان القصور الجزائرية الموجودة على الحدود كما كان القصر ممرا رئيسيا لمجموعة من القوافل التجارية مما شكل دينامية تجارية بالقصرواغلب السلع المتبادلة كانت عبارة عن شاي سكر زيت بعض المنسوجات من المغرب الى الجزائر وصوف واغنام من الجزائرالى المغرب
الصناعةكانت ولازالت بالقصربعض الحرف الت القليدية خاصة النسيجية وكان قديما جل المنتوجات تسوق الى القصور الزائرية المجاورة والى فكيك وكانت عبارة عن اغطية وبرانيس وكل بيت كانت له ادوات انتاج خاصة به.

Aucun commentaire: