samedi 15 août 2009

موؤهلات إيش السياحية
القصور ظاهرة معمارية يتميز بها اقصى الجنوب المغربي وهي رمز ومعلم حضاري هام يدل على عمق تاريخ المنطقة وقد عرفت هده المعالم تطورات عديدة منذ العصور القدية الى الان وقد لعبت دورا مهما في حياة الانسان اد مثلت مظهرا من مظاهر الاستقرار كما متلث الخيمة مظهرا من مظاهر الترحال ومن بين هده القصور المتواجدة بالجنوب المغربي هناك قصر ايش الذي اصبح في الاونة الاخيرة قبلة لبعض السياح الاجانب وقصر ايش حقيقة يتميز بمناظر طبيعية جدابة ,من جبال صخرية دات الوان سحرية وكثبان رملية الى نقط المياه هدا التنوع المجال الطبيعي ينضاف اليه التنوع في المجال الثقافي من اكلات شعبية ومنتوجات تقليدية الى نقوش صخرية وتبقى هده الاخيرة بحاجة ماسة الى الاهتمام حيث المواقع الاثرية تعرف وضعا مزريا بسبب ما تقترفه يد الانسان من تخريب وتحريف لبعض معالمها.بالاضافة الى التآكل الذي تتعرض له بفعل الحث لدلك على السلطات المعنية ان تسارع الى حمايتها كما على الساكنة التفكير بشكل جدي في انقاد هده الكنوز التاريخية والثقافية حتى تتمكن من بعث ديناميكية سياحية بالقصركما على السلطات ان تسارع الى ترميم القصرالدي يعتبر مخزون تاريخي وسياحي جد هام فهو الذاكرة الحية للسكان وختاما ومع الاسف الشديد مع ان الكثيرين اصبحوا يخضون في هدا الموضوع لكنهم يلخصونه في بعض عمليات البريكولاج وتناسوا الاثر الاجتماعي والاقتصادي للسياحة على السكان بحيت النهوض بها يساهم في خلق مناصب شغل سياحية ويخرج الساكنة من حالة الفقر والبوؤس التي يعيشونها.

نسب اهل إيش
يرى صاحب كتاب الدر النثير يرى ان اهل ايش من الاشراف وهم حفدة الشريف عزوز بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن علي بن وعلان بن عبد الله الشريف ، انتقل أحد أجدادهم وهو الشريف عنان بن خالد بن عنان بن عزوز بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن علي بن وعلان بن عبد الله الشريف إلى قصر الصفيصفة ، أحد القصور الفجيجية الشرقية بالجزائر وانتقل منها إلى قصر إيش محمد وأحمد ابني خالد بن عنان بن عزوز بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن علي بن وعلان بن عبد الله الشريف ، ولاتزال بقية منهم بقصر المعيز بفجيج
الفن الجداري بمنطقة إيش
بعض النقوشات الصخرية الاولى المكتشفة في شمال إفريقيا تم اكتشافها في الشمال وفي الحدود المغربية -الجزائرية ,خاصة في مرتفعات جبال منطقة ايش وقد افاد بهده النقوشات الضباط الفرنسين وبعض الاطباء المرافقين لهم اثناء عملياتهم العسكرية بالجنوب الوهراني.
هكدا وفي سنة1947تعرف الدكتورجاكيتو النقيب كوخ تعرفا على نقوشات في تيوت وموكرارالتحتاني .وفي سنة 1981تعرفا تونيير باوتشر على موقع الحاج ميمون الدي نشرت دراسة حوله من طرف الدكتورهومي سنة 1982.
وبين سنة 1890و1904قامت بعثة جيولوجية جزائرية بدراسة عدة مواقع بمنطقة فكيك وعين صالح(.وكان اول جرد ميداني سنة 1999بمنطقة فكيك ثم سنة2002و2005وخلال هه الدراسات الميدانية تم معاينة مجموعة من المواقع دات الفن الصخري.
جبال منطقة ايش هي جزء من الاطلس الصحراوي الجزائري يصل إرتفاعها الى حوالي2000متروبنيتها جد معقدة فهي مكونة من الحجر الجيري والحجر الرملي وبعضها تغطيها غابات مثل جبل لعمور وجبل أبيان,(1933.اما باقي المناطق الاخرى فتبدوا جرداء.والمواقع التي تم معاينتها متاخمة لمنابع المياه عند اقدام الجبال وهي اربعة.الدشيرة,الدويسة,لملاليح,الركيزة
الدشيرة
هدا الموقع يوجد علىارتفاع 1200مترفوق سطح البحرعلى الجانب الايمن لواد المعدرلحمروهو رافد من روافد واد زوزوفانة,وهده النقوش موجودة على جدران جرف من الحجر الرملي على نحو20متر من الوادي وقدثم تحديد ثلاثة انواع وهي.-أ-ب-س--أ-تحتوي على نقشين من نفس النوع وغير مكتمل ويمثل ابقار وحيوانات اخرى دات اربع ارجل وخطوط مصقولة بعرض2سنتيمتر وعميقة نسبيا.
اما الوجه-ب- فيتميز بوجود موضوعين -زومورفس - وأندروبومورفس -فهما يختلفان من حيث الموضوع فالاول يحتوي على صور حيوانات اليفة ومتوحشة كالابقار والظباء والنعام اما الثاني فهو عبارة عن رسومات تخطيطيةلاشخاص.ويجمع بينها الخطوط المصقولة.
اما السطح س وبالمقارنة مع السطوح السابقة فهو مائل نحو الجنوب ورأسي اعتمد على تقنية التلميع وخطوطه عرضها2سنتمتر وليست عميقة
الدويسة.
هدا الموقع يوجد في منطقة شافع عند المنحدر الشمالي لجبل الصفاح وهو على علو1.111متر فوق سطح البحرسطحه من الحجر الرملي يطل على واد الدويسة ,مياه هدا الوادي ضعيفة سمحت بتشكل خط نباتي يتكون على العموم من بعض الاشجار والدفلى.
نقوشات هدا الموقع كبيرة نوعا ما وغنية يمكن تقسيمها الى نوعين-زومورفس - وأندروبومورفس - وابعاد النوعين تتراوح ما بين1متر و50متروقد ساعدت طبيعة الصخور السهلة على استخدام الصقل وعرض الخطوط يصل في بعض الاحيان لى2سنتمترو12ملم في العمق اما-زومورفس - فتشمل على وحيد القرن والظبي(متعدد القرن,
لملاليح.
يبعد عشرات الكيلومترات على منطقة الدويسة غربا وهو عبارة عن سطح من الصخوريبلغ ارتفاعه 1028فوق سطح البحر ونقوش هدا الموقع عبارة عن خطوط هندسية معقدة
الركيزة.
توجد على عدة كيلومترات جنوب لملاليح على الطريق الربط بين فكيك وشافع عبر الجبال والنقوشات الصخرية المكتشفة بهدا الموقع توجد داخل تجويف بيضاوي ويوجد على ارتفاع1000فوق سطح البحر,ونقوش هدا الموقع عبارة عن خطوط هن سية متقطعة ومتوازية وخطوط نصف دائرية ومجموعة من الاشكال الهندسية عليها كتابات ليبية مكتوبة بالاصابع.
ختاما.صور النقوش الصخرية بهده الجبال تبدوا بعيدتا كل البعد على ان تكون متجانسة مقارنة مع تلك التي اكتشفت في مواقع هيثاما و تيسفرين حيث هناك تفاوت في الخصائص الاسلوبية اما من حيث المواضيع فهي الى حد ما متطابقة باستثناء موقع لملاليح حيث المواضيع في معظمها تشكل من اشكال هندسية مجردة اما الدشيرة فعناصرها مشابهة لتلك الموجودة بموقع كارترالموجود بجبال لقصور بالجزائر.اما لوحات الركيزة فلها كثير من التشابه مع تلك الت اكتشفت في جبال الاطلس خصوصا في امزري/amzri
واخيرا يكفي ان نشير الى ان هده المنطقة غنية بالنقوش الصخرية لكن مع الاسف معظم هده المواقع توجد على الحدود وهو ما يعني حقول الالغام والمنشآت العسكرية مما يحد من حرية حركة النقل في المنطقة ومن الممكن ان تتطور دراسة هدا الفن بالمنطقة لو تظافرت جهود المهتمين بهدا الفن بالبلدين المغرب والجزائر فتؤدي الى معرفة افضل

العادات والتقاليد
مصطلح نسمعه كثيرا في الافراح و في الاحزان و في كل الاوقات و المناسبات .وهذه العادات ورثناها جيل بعد جيل و طبقناها كما طبقت في الماضي كي تبقى نكهة الاجداد فيها ..الا. ن بعضها قد تم التعديل عليها لاننا اصبحنا بعصر السرعه و الالفية الثالثة و العولمة و غير هذه الامور و المصطلحات الجديدة .. و أصبحت الحياة عملية اكثر و اصبحت هذه العادات و التقاليد غير مرغوب فيها من قبل الاجيال الجديدةو لكن عادات و تقاليد مجتمعنا هي مرآة لحضارتنا يعني هي المرآة التي يرانا فيها الاخرون او الشعوب الاخرى .. وهي تعكس صورة واضحة عن مجتمعنا ( مدى التطور .. و طريقة التفكير ..و معيشتنا .. الخ ) وهنا سأذكر بعض عادات وتقاليد إيش
الزواج/الرََّشل
عندما تتم الخطوبة يبدأ العرس ويبدأ العرس عادتا عند أهل ايش باجتماع اقارب العريس في في بيت اهله وبعد الغدا ء تأتي النساء تم يبدأ الدفوع وهو عبارة عن كبش ودقيق وزيت وخضر وتوابل قنينة غازوبعض الاقمشة للعروسة وعائلاتها .أقمشة العروسة تسمى الزَّهاج وكل هده الاغدية والاقمشة تحمل على عربة من بيت العريس الى بيت العروسة مرفوقة بموكب من النساء والرجال وبعد ان يصلوا الى بيت العروسة يستقبلون بترحاب كبير ويقدم لهم الشاي وخرينكو(حرطيطة)والسمن والعسل والكاكاو ,وجلسة الرجال يحضرها خاصة كبار القبيلة واقرباء العروسة والعريس والعادل وخلالاها يتم الاتفاق على الصداق.وبعدصلاة العصر يجتمع شباب القبيلة في بيت العريس ليلبسوه(أصيرض)حيث يغير العريس ملابسه ويرتدي زيا تقليديا عبارة عن سلهام حواق وبلغة او حذاء ابيض ويسوِّك ويكحل وكل هده العملية تتم على أنغام اهازيج يرددها الشباب وهنا اذكر اشهرها (أدَّ حمُّو داسلي ديخف انوامان)ويقدم للضيوف الشاي وخرينكو الكاكاو والحلوى وفي هده الاثناء يكون النساء في بيت العروسة يقمن بنفس الشئ حيث ترتدي الروسة لباسا ابيض وتغطي رأسها بمنديل ابيض وتجلس في ركن .ويقوم النساء بتحضيرالعشاء وغالبا ما يكون كسكسا كرعة ولحم والمدعون هم كل اهل إيش كبيرا وصغيرا بدون استثناء والجيران والاصدقاء وبعد العشاء وقراءة ما تيسر من القران والدعاء يتوجه الشباب الى بيت العريس للسهر حيث يسمعون الموسيقى ويرقصون وهده الليلة تسمى ليلة الحناء لان فيها تحنى العروسة في بيت اهلها ومن تلك الحنى يبعت للعريس ,هدا كل ما يخص اليوم الاول اما في اليوم الموالي فيكون العشاء في بيت العريس وتقريبا يكون نسختا للعشاء الذي قبله لا من حيث الاكل ولا من حيث الضيوف وهده الليلة تسمَّى المروح حيث فيها تدهب الروسة من بيت اهلها الى بيت زوجها ,والعروسة تنتقل الى بيتها الجديد في موكب من السيارات يجوب شوارع المدينة قبل ان يدهب الى بيت العريس ,للاشارة فقط السيارات تستعمل فقط ادا تم الزواج في المدينة اما ادا تم في القصر فالعروسة تنقل على ظهر امرأة .وهكدا ينتهي اليوم الثاني وبعده ولمدة ثلاثة ايام لا يخرج العريس ولا العروسة حيث يأتي الشباب للجلوس مع العريس والشابات مع العروسة وفي اليوم الثالث ويسمى تلتيام وفيه يخرج العريسان والاكلة التي تقدم في هدا اليوم هي المرضوض(كسكس غليظ)وفيه ايضا يكون الشباب قد جمعوا قدرا من المال طيلة الثلاثة ايام فيشترون مجموعة من الخرفان فيشوونها ويأكلونها وحدهم ثم ينصرفون وبدلك ينتهي العرس وفي اليوم السابع تأتي بضعة من قريبات العروسة ليرفقنها الى الحمام وبعد بضعة ايام يبدأ الاقارب في استضافة العرسان وأول من يبدأ اب العروسة

عيد الفطر/العيد أمزيَّان
يأتي مباشرة بعد نهاية شهر رمضان الكريم حيث في دلك اليوم يفطر الناس بالحليب والحلوىا لتي يكون النساء قد حضرهن اسبوع قبل حلول دلك اليوم,فيدهب الرجال والنساء المسنات الى المصلى وبعد دلك يبدأ تبادل الزيارت لمباركة العيد.

عيد الاضحى/العيد أقرضال
بعد شهرين وعشرة ايام من نهاية عيد الفطر يحل عيد الاضحى في هدا اليوم وبعد عودة الناس من المصلى يد بحون اضحيتهم ثم يعيدون (الملفوف)اد يسلقون الكبد في الماء وبعد دلك يقسم على شكل مربعات صغيرة ويلف في الشحم ثم يشوى وغالبا ما يقدم مع الشاي والشربة وبعد دلك يخرج الرجال لتبادل التهاني مع الاقارب والاحباب اما النساء فيبقين في البيت لتحضير الغداء وقد جرت العادة ان تحضر المعدة والرئة الامعاء والقلب وما الى ذلك من الاشياء التي تكون في بطن الاضحية وبعد الغداء يخرجن النساء لتبادل الزيارة مع الاقارب .اما عشاء يوم العيد فيكون عبارة لحم الكتف والكسكس وفي اليوم الموالي يأكل الرأس بعد الفطور,وبدلك تنتهي المراسم الاساسية لعيد الاضحى

الناير
هو مناسبة يحتفل بها بالموسم الفلاحي, و يتميز هدا اليوم خاصة عند وجبة العشاء بين افخاد القبيلة حيث هناك افخاد تحضر المرضوض -كسكس غليظ - واخرى تحضر إيوزان - دشيشة غليظة - وتستعمل في المرضوض كل المنتوجات الفلاحية باستثناء اللحم والبيض .وفي هده الليلة تتبادل العائلات هده الوجبات حيث اصحاب المرضوض يقدمون صحنا من المرضوض لاصحاب ايوزان والعكس صحيح ,وفي اليوم الموالي وخلال الفطور يقدم طبق فيه خليط من الفواكه الجافة والحلويات .



هده بعض الادوات التقليدية

الشَّكوة/تنوارت
الشكوة تصنع من جلود المواشي وتستعمل لاستخلاص اللبن والزبدة بطريقة تقليدية. القربة/طيظيت للمؤنت /أيديد للمذكرتصنع من جلد الماعز يحفظ بها الماء للتبريد يضاف اليه القطران الذي يعطي الماء نكهة خاصة.

الرحى/تسيرتعبارة عن قطعتين مستديرتين من الحجارة الصلبة توضعان الواحدة فوق الاخرى ويوجد في القطعة العلوية ثقب يثبت به قطعة من الخشب ودلك لتدويرها حيث يمكن طحن الحبوب الموجودة بين الحجرين حيث يتحول الى دقيق غير ناعم

إقتصاد إيش
يعيش سكان قرية إيش على خمس ساعات كهرباء في الليل يوفرها لهم محرك
ديزل وبقصر إيش مدرسة صغيرة بها مدرس واحد ،اما وسيلة النقل فهي عبارة عن شاحنة يملكها احد اهالي ايش تجئ لهم كل فترة ببعض المؤن من زيت وسكروشاي ودقيق وغاز...وأهل الواحة لا يزيدون على 200 نسمة ويوجد بها مسجد وسط القصر لا تزيد مساحته عن 150 متر مربع اما البيوت فهي عبارة عن كتلة عمرانية مبنية بالتراب المبلل المدكوك لايوجد بالقصر محلات تجارية او محلات للحرف والمهن المتعارف عليها كالنجارة والحدادة وغيرها .وإدا اقتضت الحاجة فانهم يجلبونها من بوعرفة واقتصاد الواحة يعتمد على الزراعة وتربيةالماشية لاتوجد خدمات صحية بإيش رغم وجود وحدة صحية لكنها بسيطة وفقيرة لا يوجد بها طبيب بها ممرض واحد عمله هو اعطاء النصائح وعلى اهل ايش السفر لاكثر من 100 كلومتر من اجل التداوي.
الزراعة وتربية الماشية
تنحصرالاراضي الصالحة للزراعة على طول الوادي وتعتمد على وسائل جد تقليدية.وملكية الاراضي في إيش تنقسم إلى قسمين الملك الحبوس فالاول يطلق على الاراضي التي يملكها الافراد ولهم حق التصرف فيها وهي في جل الاحوال تنتقل عن طريق الارث او البيع وتتميز بتابين مساحتها.اما الحبوس فهي اراضي موقوفة على المسجد او ما يسمى الجماعة,ونظام استغلال الاراضي بإيش يكون اما مباشرا إذ صاحب الارض يشرف على الاستغلال بنفسه مستعينا ببعض افراد عائلته او يكون غير مباشر وفي هده الحالة صاحب الملك يسند مهمة الاستغلال الى شخص اخر
الانتاج الزراعي
تقام الزراعة في استغلاليات صغيرة على ضفاف الوادي تعتمد على السقي وتستغل بطرق تقليدية ويتميز الانتاج بإنتاج الخضروات وهناك ايضا المزروعات الشجرية التي تنتشر في هده الاستغلاليات ،وكل الانتاج الزراعي موجه للإستهلاك الداتي.
تربية الماشية
في سنة 1936وصل عدد القطيع الى 6600رأس وفي سنة1950 تقلص هذا العدد ليصل الى اقل من 2000 رأس واكثر من نصف هدا العدد كان يملكه القايد بن الدين رحمه الله اما بقية السكان فكان في ملكيتها قطعان صغيرة تسد بها حاجاتها في المناسبات.وفي سنة 1943ضرب القصر جفاف دام خمس سنوات متتالية على اثره تاثر القطيع بشكل لافت ادى حتى الى اختفاء بعض الماشية كالجمال.
التجارةقديما وحديثا التجارة شبه منعدمة بإيش فقديما فباستثناء القايدبن الدين رحمه الله الدي كان يجلب بعض المواد الغدائية من فكيك لم يكن هناك اي محل تجاري ومع نهاية الحرب العالمية الثانية ظهرت ما يسمى اليوم بتجارة التهريب بين سكان القصر وسكان القصور الجزائرية الموجودة على الحدود كما كان القصر ممرا رئيسيا لمجموعة من القوافل التجارية مما شكل دينامية تجارية بالقصرواغلب السلع المتبادلة كانت عبارة عن شاي سكر زيت بعض المنسوجات من المغرب الى الجزائر وصوف واغنام من الجزائرالى المغرب
الصناعةكانت ولازالت بالقصربعض الحرف الت القليدية خاصة النسيجية وكان قديما جل المنتوجات تسوق الى القصور الزائرية المجاورة والى فكيك وكانت عبارة عن اغطية وبرانيس وكل بيت كانت له ادوات انتاج خاصة به.

قصر إيش
إيش قرية مغربية صغيرة على الحدود مع الجزائرعلى بعد مائة كلومتر غرب مدينة بوعرفة عاصمة اقليم فكيك وحوالي تسعمائة جنوب شرق مدينة الرباط وهي من المدن التي اسسها الفنيقيون يعود تاريخها الى اربعة الاف سنة قبل الميلاد.وحسب موسوعة ويكبيديا فهي من بين اربعة عشر مدينة الاقدم في المغرب.وهده الواحة هي عبارة عن جيب مغربي داخل التراب الجزائري يخترقها واد ايش وتحتضنها جبال عالية ،وهي تقع شمال شرق جبل ابيان والدي يعتبرامتداد لجبل بني اسميرهدا الاخير الدي يعتبر حاجزا بين ايش وفكيك ،كما يفصله جبل امزي عن جنين بورزك ومغرار الفوقاني وواحة ايش يخترقها واد إيش والدي يعتبر إمتداد لواد لمظرفوهي محصورة من كل الجهات بهضاب صغيرة وتلال ذات تربة حمراء أو رملية حجريةوللقرية منفذ واحد و وحيديربطه بالمملكة.
تضاريس إيش -جبل بني اسمير
l.ر2000مترويوجد ما بين واد زوزوفانة بفكيك وواد الرمل بإيش.-جبل امزي
متر2200mويوجد بين ايش وفونسة ,احداثتياته بين خط عرض32.45وخط طول-0.9-جبل أبيان
,يبلغ ارتفاعه1704متر يوجد بين خط عرض32.46وخط طول-1.06

الغطاء النباتي
يتنوع الغطاء النباتي بواحة إيش بين نباتات شوكية والحلفاء والتي تنتشر باطراف الواحة بالاضافة الى الاشجار المثمرة والخضروات المغروسة على ضفاف الوادي


حالة الطقس بإيش









إيش خلال القرون الوسطى
لا يوجد وثائق قرطاجية مكتوبة, إلا أن المؤلفين الرومان في القرن الأول كانوا يسمون أهالي هذه الناحية من الجنوب بالجيتول بينما كان يلقب أهالي الشمال بالنوميديين. فالجيتول لم يستعملوا سوى لغة غير مكتوبة. لم يبدي الرومان أي اهتمام بجنوب البلاد, فلقد عزلوه بحائــط أقيم جنوب سبدو و قرب سعيدة يدعى " ليماس" و كل البلاد التي كانت جنوبه كانت تدعى بلاد البربر. أما الوندال و البيزنطيون الذين كانوا يحتلون إفريقيا الشمالية بين القرن 5 و 7 لم يأتوا إلى هذه المنطقة التي كانت مستقلة تماما.

وإيش قرية أزلية تضرب في عمق التاريخ، وقد أوجدها الفينيقيون قبل اربعة الاف سنة لم يتم الحصول على معلومات أخرى إلا بعد الفتح الإسلامي أواخر القرن 7 (1 هـ) خاصة بفضل مؤلفين عرب مث أبن الحاكم (ق 9), البكري (ق11), ابن الأثير (ق 12), ابن العذري (ق 13) و ابن خلدون (ق 14 ).دخل الإسلام مع بداية القرن الثامن. استنادا إلى النويري و عبد الرحمان ابن خلدون تمت الأسلمة بين 708 و 720 (89 إلى 101 للهجرة) في عهد موسى بن نصير و بمساهمة من القائد المغربي طارق بن زياد الذي كان يعمل لحساب الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. لم يبعث المسلمون جيوشا الى هدا المحور وإنما اكتفوا بتكليف مبعوثين لطلب الموالاة إلى رؤساء قبائل و قصور الجنوب فخضعوا لذلك و التزموا بترك الوثنية و تبني الدين الجديد الذي تم تعليمه لهم بواسطة " طلبة " من ناحية تلمسان, فبنوا لجل ذلك قاعات للصلاة. التزموا كذلك بدفع الزكاة و تجدر الإشارة أن في وقت الأسلمة لم تحدث أي هجرة للعرب ا لى هدا المحور(فجيج/العين الصفراء). استمر السكان في تكوين النسق البربري المتجانس الذي لا يستعمل اللغة العربية إلا أثناء الصلوات و بصفة جزئية أثناء الدروس الدينية التي يلقيها "الطلبة".
في نفس الفترة التاريخية, توسعت في المشرق عدة انفصالات دينية, قدم بعضها إلى المغرب للابتعاد خاصة عن الحكم الأموي و نشر أفكارهم. وكان من بين الفارين من المشرق ادريس الاول الدي أسس دولة الادارسة سنة سبعمائة وثمانية وثمانين وعمّرت زهاء القرنين اي الى غاية تسعمائة واربع وسبعين وقد تعرض الاشراف الادارسة للضغط والتنكيل على يد ابي العافية فتشتوا في انحاء المغرب وكانت المنطقة الشرقية ملاذا امنا فلجأ بعض منهم إليها
تأسست في منتصف القرن الثاني عشر الحركة الموحدية على يد ابن تومرت. إثر ذلك, استولى الموحدون, شيئا فشيئا, على كل المغرب بقيادة عبد المؤمن, بربري من ندرومة, في هذه الفترة انضوى هدا المحور(فجيج/العين الصفراء) تحت الحكم الموحدي. كان ارتقاء الحكم الموحدي حدثا مهما: فلأول مرة في تاريخهم, حكم البربر بأنفسهم و لحسابهم كل المغرب؛ و لأول مرة, خضع هدا المحور لنفس السلطة المركزية مثل الشمال بعدما كان مستقلا منذ عهد الجيتول؛ و كذلك شاع تطبيق المذهب السني, المفروض من طرف الموحدين,. كان انشغال الموحدين بإخضاع المغرب و إسبانيا حائلا لممارسة الحكم بصفة مباشرة على هدا المحورلذلك فوضوا سلطتهم إلى أحد القبائل البربرية التي سبق توظيفها في عملياتهم العسكرية؛ إنها قبيلة عبد الواد. تعتبر هذه القبيلة من زناتة وسين . كان نفوذها قويا بحكم خدمتها للموحدين؛ لذلك نالت حق الإقطاع على ناحية جبال القصور. أي أن بنو عبد الواد كانوا يحكمون هدا المحور لحساب الموحدين: نظمت دورات لمراقبة الأمن و اقتطاع الضرائب الشرعية التي كانت في غالب الأحيان عينية (ماشية, سمن, حبوب, أفرشة...) خاصة الخراج منها الذي كان مفروضا على القبائل الخاضعة للحكم. بعد جباية كل ذلك, كان بنو عبد الواد يحددون النصيب الذي يدفع للخزينة العامة و الذي يعود لحاكم الموحدين بتلمسان.لم يمض قرن من الزمن حتى بدأت تظهر المشاكل للدولة الموحدية التي اتسعت رقعتها.
في القرن 13, تنكر يغمراسن – زناتي من قبيلة عبد الواد – الذي كان حاكما على تلمسان للحكم الموحدي و أسس الدولة الزيانية. بسبب ذلك, أصبح كل هدا المحور إقطاعا لزناتة عبد الواد اي جزءا من المملكة الزيانية.في نفس الفترة التاريخية, انتصرت قبيلة زناتة بني مرين على جيوش الموحدين و أسست الدولة المرينية في المغرب. بعدما ازدادت الصراعات بين الزيانيين و المرينيين اتخذ يغمراسن قرارا مهما باستقدامه قبيلة بني عامر من ناحية بســــكرة, و هي فرع من عرب زغبة بني هلال. أوكلت لها مهام التجنيد لخدمة جيش يغمراسن في حربه ضد المرينيين و لحماية الدولة الزيانية الممتد إلى غاية تافيلالت جنوب المغرب. في مقابل ذلك تنازل الملك الزياني عن حق الإقطاع لبني عامر بهدا المحور أين استقرت فيه أعداد كبيرة منهم. أصبح إذن عرب بني عامر سادة هذه المنطقة التي يشغلونها بحكم أنهم ممثلين للسلطة الزيانية. لعب بنو عامر نفس الدور الذي قام به بنو عبد الواد للموحدين في القرن السابق. لذلك, و مع نهاية القرن 13, أصبحوا ملاك لجزء كبير من المنابع المائية و آبار و أراضي هدا المحور و امتزج هؤلاء العرب بالسكان المحلين الذين كانوا يعيشون في تجمعات حضرية على ضفاف الأودية و الأنهار بهدا المحور كعسلة و مغرا روتقلقولت و الصفيصيفة و إيش و تيوت ، و ينتشرون في الهضاب و السهول و كان لهذه القبائل العربية الفضل في تعريب سكان المنطقة و الامتزاج بهم بالمصاهرة و المساكنة و المثاقفة و التكامل الإقتصادي و التجاري.للإشارة فقط فقصرتقلقولت هدا وكما أكد مجموعة من شيوخ الصفيصيفة سكنه اولاد عامرالصفصاف (العقلة) ليقيم بعدهم أهل إيش " زناتة " بجرف تقلقولت حتى حضر مولاي أمحمد بن زيان فكان من البدو الرحل صاحب ماشية يَخْدمه رعاة، فطلب من خدامه أن يسقوا من الواد، فَكَثر الجدال فدبح اهل إيش عَبْدٌ من عبيده اسمه عسوق رحل أمحمد بن زيان إلى واد غير لطلب النجدة.و أخيرًا اتفق مع مؤذن أهل إيش (علي بن باية) بأن يسمح لجيشه بالدخول بترك أبواب القصر مفتوحة لتدخله دون إراقة الدماء، طرد أهل إيش إلى لمظرف قرب سيدي عبدالله الدي يبعد اربع عشر كيلومترعن الصفيصيفةبعد ما كافأ مولاي الشريف بن باية بأراضي
اما كانديني فيرى ان تشيد قصر إيش يعود على ما يبدو الى بداية القرن13.وهناك فرضيتان يمكن التوفيق بينهما :
انتقال احد شرفاء لوداغير من فيكيك واستقراره بالمظرف على بعداربع كيلومترات مما اصبح يعرف اليوم بايش بعد دلك انتقل الى ايش وبنى بيتا بالقرب من الوادي في مكان عبارة عن مفترق طرق طبيعي,لكن هده
الفرضية يرفضها اهل ايش بشكل قاطع ويؤكدون ن لا علاقة لهم بالفيكيكين.ويقولون ان اولاد سيدي موسى(الشرفاء)هم الدين سكنو المنطقة اول مرة وبعد ذلك التحق بهم اولادعلال واولاد يعو بعدما طردوا من الصفيصيفة,وفي نفس الوقت نزل السي ع الله واخوته بالمظرف قادمين من بغداد وقد مكثوا في المظرف4سنوات قبل ان يلتحقوا باولاد سيدي موسى بإيش هؤلاء(الاد سيدي موسى)سيرحلون فيما بعد ويستقرون بمنطقة انكاد.
ويمكن التوفيق بين هاتين النظريتين بالقول أن تأسيس ايش كان على يد الشرفاء اولاد مخلوف وهم بنو عمومة اولاد سيدي موسى جاؤا من فكيك وقبلها جاؤا فارين من فاس حيث تعرضوا للطرد من طرف ابي العافية الدي كان يطارد الشرفاء الادارسة,وبعد دلك لحق بهم اولاد علال قادمين من فكيك واولاد قاسو من تنزارة.
وهكدا تشكل تجمع بشري على جانب الوادي دو المياه الوفيرة وفي بعض الاحيان كانوا يتعرضون للجفاف وإدا توالت سنتان من الجفاف، فإن ذلك كان يؤدي إلى المجاعة كما حدث عام (303-305هـ) و عام (776-778هـ)، و إذا استمر الجفاف ثلاث سنوات فتلك لا محالة هي الكارثة، إذ كانت تنفذ المؤن و المدخرات، وترتفع الأسعار، و قد تنبه ابن خلدون إلى هذه الحقيقة وعبر عنها بقوله "فطبيعة العالم في كثرة الأمطار و قلتها مختلفة، و المطر يقوئ و يضعف و يقل و يكثر و الزرع و الثمار و الضرع على نسبته، إلا أن الناس واثقون في أقواتهم بالإحتكار فإذا فقد الإحتكار عظم توقع الناس للمجاعات فغلا الزرع.كما كانت العواصف البردية القوية التي كانت تحدث في آخر كل خريف خلال فصل الشتاء تتسبب في إتلاف المحاصيل الزراعية وقتل البهائم والبشر، كما حدث عام (679هـ/1280م)، حيث "كانت الريح الشرقية بالمغرب دامت ستة أشهر فاعقبها الوباء العظيم والأمراض الكثيرة، و كانت بلاد المغرب الأوسط تتعرض كذلك إلى الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، فكانت تؤدي إلى منع الحرث و البذر، و إتلاف المحاصيل الزراعية، ولم تقتصر خطورة عدم انتظام التساقطات هذه في ما تحدثه من سيول بل في تهيئتها الأرضية لتفشي الأوبئة ذلك أن سقوط الأمطار بعد فترة من الجفاف، أو في غير موعدها يؤدي إلى ظهور بعض الأوبئة، وفي هذا الشأن يذكر حسن الوزان "بعض السنين ينزل المطر في شهر يوليو، فيفسد الجو كثيرا، و تنشأ عنه حمى حادة تشتد على أكثر الناس و لا ينجو منها إلا القليل"،
، هذا وقد كانت الآفات الحشرية تتسبب هي الأخرى في حدوث مجاعات، و منها الجراد الذي ظل يكتسح بلاد المغرب الأقصى بشكل مستمر، و الذي كان لا يترك وراءه إلا الأغصان اليابسة ، وقد ذكر علماء الزراعة و الأغذية أن أخطر أنواع الجراد، الجراد الصحراوي، الذي ينتشر أفقيا من الهند إلى المغرب، و عموديا من سواحل البحر المتوسط إلى خط الإستواء، و غالبا ما ينتشر في شمال إفريقيا خلال فصل الربيع و في إحدى رسائل الأمير علي بن يوسف (500-537هـ/1106-1143م) يصف الدمار و الخراب الذي يخلفه الجراد ، بما يلي "إن الجراد داء عضال، و إن كان كما يقول - من البحر نشره فإنما هو جمرة تحرق البلاد، و تجيع العباد و شأنها الفساد (...) ينزل بالوادي، قد امتلأ عشبا ، و طلعت أزهاره شهبا (...)" فيتركه جمرة سوداء، لا يجد فيها الضب عرادا و لا النبت أراكا و لا قتادا..."و وقد داهم الجراد بلاد المغرب سنة ـ/1228م فأتى على المحاصيل بجميع أنواعها، فارتفع القمح ومختلف المواد الغذائية و تكرر قدومه سنة 630هـ/1232م فعمت المجاعة بسببه بلاد المغرب الإسلامي، فانعدمت فيه الأقوات، و نقصت الغلات، و قلت مردودية الأرض ، و ذهب معظم الإنتاج، فتضرر الإنسان والحيوان معا،ومن اخطر المجاعات مجاعة 776هـ/1374م وصفتها المصادر التاريخية بالمجاعة الكبرى، و المجاعة العظيمة في هذا الصدد يذكر ابن القاضي أنه في عام 774هـ/1373م "بدأ الجوع و الغلاء والموت بمصر و العراق و الشام كما نكبت سائر أقطار المغرب حيث وصفها ابن قنفذ بقوله "وفي هذه السنة (776هـ) كانت المجاعة العظيمة بالمغرب وعم الخراب به"وفي أوروبا سمي عام 776هـ/1374م بعام الجوع، و لم ينج من هذه المجاعة إلا بلدان أوروبا الشمالية وهده الاحداث كانت تؤثر على سكان المنطقة فيظطر بعض السكان الى الهجرة الى مناطق اخرى.
ولقد كان السي ع الله اول قائد لإيش وكان همه الكبير هو نشر الامن حيث نجح في اقناع اولاد علي واولاد يعو من عدم مهاجمة اهل الصفيصيفة كما عمل على التقريب بين العائلات التي كانت اصولهم متعددة والافت للانتباه ان تاريخ هده الجماعات التي سكنت إيش بقي مجهولا لحد الان ودلك لانعدام المراجع والمصادر التي تتحدث عن المنطقة وهكدا تبقى فترة القرون الماضية مجهولة ولانعلم عنها الشئ الكثير،فحتى ا لتاريخ القريب لايش اي حوالي القرن والنصف الاخيرين وصلنا فقط بشكل شفاهي غير مدقق ويحتاج الى كثير من التدقيق وكل ما هو معروف ان عند تولي القايد بن الدين رحمه الله تسييرالقرية كان لكل فخد من القبيلة نائب يمثلها امام القايد وكان هداالنائب يتلقى تعليماته من القايد كان عليه تنفيدها لكن النائب كان يستغل سلطته فقط للسيطرة على البسطاء وفي سنة 1943 الغي دور النائب ولم يعد هناك اي وسيط بين القايد والعائلات وهكدا اصبح الحكم مطلق بيد القايد فاستغنى عن نواب العائلات واستشارتهم واصبح يتخد قرارته بشكل فردي وكان لا يستشير الا اقربائه خاصة الاخوة والاعمام ،والقايد كان يختار من بين نواب الافخاد من طرف العامل بفكيك بتفويض من السلطان .وبالعودة الى الوثائق والروايات الشفهية يمكن التعرف على لائحة القياد والشيوخ الدين تعاقبوا على تسير شؤون إيش منذ 1770م -محمد بن قدوربن علي-الشيخ النعيمي-محمد بن علي -الحرمة بن علي شبيه سان فانسان دي بول تولى التسير1907م وتوفي سنة 1930الحرمة بن علي -حمزة محمد تولى التسيير من1931 الى1943ثم بن الدين بن محمد اخ حمزة.
.